إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 28 أبريل 2013

تقرير حملة " لآ لتمييز الطبقي " ..

" التمييز الطبقي "..

هذه العباره ملأ صدى ترددها على موقع التواصل الأجتماعي تويتر ، الذي جمع اليمنيين خارج الوطن وداخله ، ليشاركو الأراء سوياً في وسم يحمل إسم حملة شبابيه تم تدشينها ضد التمييز الطبقي في اليمن
وتهدف الحمله المقامه إلى توعية كافة أفراد المجتمع بخطورة التميز الطبقي بين شرائح المجتمع عرق أو لون أو مهنه أو قبيله أو نسب .. الخ من أشكال العنصريه ، والتركيز على حقوقهم ومطالبهم كمواطنين يمنيين .

وإلقاء الضوء على طبقتين في المجتمع :
طبقة من ينتقد مهنتها وتم تلقيبهم بالمزاينه لعملهم او لعمل جد أو أب في العائله ، فلا يتم تزويجهم من طبقات أخرى .
وطبقة  المهمشين ومشاكلهم وحقوقهم المسلوبه وحرمانهم حياة كريمه كمواطن يمني ، فلا تعليم ولا عمل ولا صحه ولاإهتمام .  
العديد من الناشطين تفاعلو مع الحمله ، وأبدت وزيرة حقوق الإنسان الأستاذه / حورية مشهور إستعدادها لمساندة الحمله وتعزيز وحماية حقوق الإنسان . 
من المقرر أن تخطي الحملة نشاطها الأول في هذا الشهر ، وطرح قضيتها لعدة منظمات إنسانيه في اليمن لمساندتها ، وتكثيف توعية على الأجيال الصغيره بسلبية التعامل بالتمييز مع الأخرين . 
وأبدى صدام الأدور تأمله بنجاحها وإن كانت النتائج بعد عشر سنوات لتحقق أهدافها ، فالتميز هي عادة وتقاليد لايمكن إنتزاعها بسهوله ، وتحتاج إلى جهود مكثفه وتوعيه مستمره لإيقافها ولإيجاد حلول مناسبه لتحسين وضع الطبقه المهمشه . 

في حين كانت أراء محمد النهمي فيما يختص بالمهمشين فأن المال هو المعيار الرئيسي لحل أزمتهم ، وأغلب المهمشين لايملكون بطائق مدنيه ويجدو الصعوبه في إستخراجها ، في غياب دور المنظمات الحقوقيه عنهم . 
كما ذكر أن الجميع ينبذ العنصريه لكن حين يمس موضوع الزواج يتم الإستثناء ليعود التعامل إلى العصر الجاهلي . 
وكان رأي أبو زيد أن يتم تثقيف الطبقات المظلومه بأن لهم نفس الحقوق والواجبات ورفع شأنهم وتعليمهم وتوظيفهم ودعمهم معنوياُ ونفسياً .. 


يذكر أن قبل  أيام وقعت إشتباكات في تعز بين مهمشين وقبيلين ، بعد مقتل أحد أبناء المهمشين من قبلين
في حين أخر  رفضت  ثلاث مستشفيات  في تعز من إستقبال حالة  إمرأه حامل بتوأمين  والسبب أنها " مهمشه "  وتعاني أمراض ، مما أدى لوفاة الجنينين . 




عبير اليوسفي